الإعلام الدولي والحرب على غزة: مُوجِّهات الخطاب وصراع السرديات

تعكس سيرورة التغطية الإخبارية لمجريات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، خلال أكثر من 20 شهرًا، منظورَ وسائل الإعلام الإسرائيلي والشبكات الدولية لجذور الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ولسياسة التطهير العرقي التي تستهدف اجتثاث الشعب الفلسطيني والعسف بحقوقه المدنية والسياسية. كما تكشف مراحل التغطية المختلفة رؤيةَ هذا الإعلام لسياق الحرب على غزة، وأبعاد الصراع في المنطقة؛ إذ كانت الروايات التي يُنتجِها تتلوَّن بأبعاد هذا الصراع، وتخضع لتأثير موقع المؤسسات الصحفية والشبكات الإعلامية ومالكيها إزاء الفاعلين المشاركين في الحرب. ولذلك ظلَّ معظم الإعلام الغربي، وحتى بعض وسائل الإعلام العربي، لاسيما في الشهور الأولى من مراحل الحرب، يُروِّج لأطروحات السردية الإسرائيلية وأخبارها الزائفة عن “حرق الأطفال”، و”اغتصاب النساء الإسرائيليات”، خلال هجوم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على مستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، وتبرير “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وشَرْعَنَة الحرب على ما يُسمِّيه “إرهاب حماس”. وفي هذا السياق، يَبْرُز البعد الدعائي والتضليل المعلوماتي في الخطاب الإعلامي وصناعة سرديات منافسة للرواية الفلسطينية، وهو ما يُشير إلى “قوة السرد” في بناء المعاني وتشكيل الواقع وتوجيه الرأي العام بحسب قوة الوسيلة وتوجهاتها السياسية والأيديولوجية.

– تحديد مُوَجِّهَات الخطاب وأنماط السرديات التي أنتجها الإعلام الإسرائيلي والدولي عن الذات الفلسطينية والإسرائيلية ومسارات الحرب على غزة.

– التعرف على دور وسائل الإعلام خلال الحروب وسياقات الصراع الرمزي للتحكم في الرأي العام العالمي.

– تحديد دور التحرير الترجمي في تعزيز الرواية الإسرائيلية وطمس الرواية الفلسطينية.

– تسليط الضوء على أشكال الدعاية الإسرائيلية والغربية للتلاعب بالرأي العام الدولي.

– تحديد بنية خطاب الكراهية في وسائل الإعلام الإسرائيلي والدولي.

– إبراز دور الإعلام الإسرائيلي والمؤسسات الصحفية والشبكات الدولية في إذكاء الإبادة الجماعية بقطاع غزة.

– تسليط الضوء على أساليب عسكرة شبكات التواصل الاجتماعي وتحفيز فعل الإبادة الجماعية.

– مقارنة إعلام الإبادة الجماعية في تجارب معاصرة (رواندا، كمبوديا) مع إعلام الإبادة الجماعية في الحرب على غزة.

– تحديد دور الإعلام في توثيق جرائم الحرب وتأثيره في احترام حقوق الإنسان وتنفيذ القانون الدولي وصناعة السلام.

– التعرف على التحديات التي تواجه الإعلام الدولي في الالتزام بأخلاقيات المهنة ومواثيق السلوك المهني خلال الحروب والنزاعات.

• – سيرورة التأطير الإخباري للحرب على غزة في الخطاب الإعلامي الغربي.- نماذج إخبارية في تغطية الحرب على غزة.- الدعاية في الإعلام الإسرائيلي والدولي خلال الحرب على غزة.

  – أنماط خطاب الدعاية في الإعلام الدولي وتأثيره في الرأي العام العالمي.

  – تفكيك الرؤية الاستعمارية في دراسات الاتصال والإعلام.

  – الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي في الحرب على غزة.

  – صناعة السرديات وصراع الروايات خلال الحروب والنزاعات: الأساليب والأهداف.

  – التحرير الترجمي ودوره في تعزيز الروايات وطمسها.

  – البناء المعجمي والدلالي في تغطية المواقع الإخبارية الأجنبية باللغة العربية للحرب.

  – خطاب إعلام الإبادة الجماعية في الحرب على غزة: أطروحاته وخصائصه.

  – من خطاب الكراهية إلى التحريض على الإبادة الجماعية: الإعلام الإسرائيلي نموذجًا.

  – دور الإعلام الغربي في مأسسة الإبادة الجماعية في الخطاب العام والممارسة الصحفية.

  – الشبكات الاجتماعية وإستراتيجيات إنتاج المحتوى خلال الحرب.

  – دور شبكات التواصل الاجتماعي في الإبادة الرقمية للمحتوى الفلسطيني.

  – الأخلاقيات المهنية في تغطية النزاعات وتوثيق جرائم الحرب.

  – وسائل الإعلام وحل النزاعات: الاتجاهات المنهجية والنظرية.

  – الخبرات الدولية لدور الإعلام في استيعاب النزاعات وتنوير الرأي العام الدولي.

  – دور الإعلام في حماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة وصناعة السلام.

  – مكانة وسائل الإعلام في إطار القانون الدولي الإنساني.

  – دور وسائل الإعلام في توثيق جرائم الحرب وتأثيرها في تنفيذ القانون الدولي.