الإعلام الدولي والحرب على غزة: مُوجِّهات الخطاب وصراع السرديات

رئيس منتدى الشرق، منذ يناير/كانون الثاني 2012. حاصل على دبلوم الدراسات العليا في السياسة الدولية، عام 2000، من جامعة جنوب إفريقيا، ودبلوم في الدراسات الافريقية، عام 1994، من جامعة إفريقيا العالمية في السودان، وبكالوريوس في الهندسة، عام 1990، من الجامعة الأردنية. شغل منصب مدير قناة الجزيرة، عام 2003، ثم المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية (2006-2011). وقبل ذلك كان مراسلًا لقناة الجزيرة (1997-2003) في عدد من مناطق الصراع والحروب (أفغانستان، العراق)، وعمل مديرًا لمكتب الجزيرة في بغداد. وخلال فترة إدارته لشبكة الجزيرة عرفت المؤسسة تطورًا وتوسعًا جعلها من أكثر الشبكات الدولية تأثيرًا في العالم وتشمل عددًا من القنوات والمراكز والمعاهد في مجالات وحقول إعلامية مختلفة. أطلق، في 27 يوليو/تموز 2015، موقع “هافينغتون بوست عربي”، وهو موقع إخباري باللغة العربية بالشراكة مع “هافينغتون بوست”. يشغل منصب رئيس منتدى العمل المشترك، وشغل عضوية عدد من الهيئات والمجالس، مثل مجلس أمناء مجموعة الأزمات الدولية، ومجلس الأجندة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي (DAVOS) بشأن المخاطر الجيوسياسية، وعضو مجلس إدارة شبكة المحررين العالمية التي تسعى إلى تمكين رؤساء التحرير وكبار مديري الأخبار حول العالم من الحفاظ على جودة التحرير عند العمل مع الناشرين وأصحاب الوسائط ومورِّدي الأخبار. صنَّفته مجلة “فورين بوليسي”، في عام 2001، ضمن قائمة أبرز 100 شخصية من المفكرين العالميين في السياسة الخارجية. كما صنَّفته مجلة “فاست كومباني” من بين أكثر الشخصيات إبداعًا في مجال الأعمال التجارية. وصنَّفته مجلة “فوربس”، عام 2009، من بين أكثر الأشخاص تأثيرًا في العالم. ألَّف الأستاذ وضاح خنفر عددًا من الكتب، منها: في ضيافة النبي (2021)، والربيع الأول: دراسة في السياسة والإستراتيجيا النبوية (2020).

يشغل حاليًّا منصب عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة. حاصل على الدكتوراه من جامعة “ساسكس” (Sussex) بالمملكة المتحدة، شغل سابقًا منصب مدير قسم التعليم التنفيذي والدراسات العليا في جامعة نورث وسترن في قطر. وحتى عام 2018 كان أستاذًا مشاركًا ونائبًا لرئيس كلية الإعلام والاتصال في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة. تركز الاهتمامات البحثية للبروفيسور هايرو على الطريقة التي تتناول بها وسائل الإعلام الإخبارية الفقر والتنمية، بينما يركز الجانب الآخر على كيفية استخدام الصحفيين للإحصاءات للتعبير عن الأخبار. كان محاضرًا زائرًا في الجامعة الوطنية في سنغافورة وكلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأميركية وجامعة فيتنام الوطنية وجامعة ملقة في إسبانيا وغيرها. قبل أن يصبح أكاديميًّا، عمل صحفيًّا ومحررًا إخباريًّا في العديد من المنشورات في أميركا اللاتينية والولايات المتحدة الأميركية، ويواصل كتابة الأعمدة والمدونات. ألَّف العديد من الدراسات والعشرات من المقالات الصحفية المحكمة وفصول الكتب.

أستاذ التعليم العالي بكلية علوم الإعلام والاتصال في جامعة الجزائر، سبق له أن درَّس بجامعات خليجية. تقلَّد العديد من المسؤوليات الإدارية والعلمية داخل الجامعة وخارجها، منها مستشار برئاسة الجمهورية الجزائرية مكلَّف بالإعلام والاتصال. أشرف ويُشرف على العديد من أطروحات الدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال. أصدر 17 مُؤَلَّفًا عن الإعلام والاتصال، منها: “الاتصال والإعلام والثقافة: عتبات التأويل”، و”هوامل الحديث عن الميديا”، و”التعامل مع وسائل الإعلام: الأسس والأدوات”، و”وسائل الاتصال الجماهيري والثقافة: القاعدة والاستثناء”، و”مقدمة في نقد التليفزيون”، و”اقترابات نظرية من الأنواع الصحفية”. وقام بترجمة 7 مؤلفات لباحثين أجانب، في علوم الإعلام والاتصال من الفرنسية إلى العربية، كان آخرها: “سوسيولوجيا الاتصال والميديا” صدر عن هيئة البحرين للثقافة والإعلام. وبعضها اعْتُمِد مقررات دراسية في أقسام وكليات الإعلام. يعمل حاليًّا على مراجعة نظريات الإعلام والاتصال في ظل تحولات المشهد الإعلامي العربي والعالمي.

أستاذ مشارك بكلية الإعلام بجامعة البترا في الأردن، حاصلة على شهادتي الدكتوراه في كلٍّ من تخصص الصحافة والإعلام الرقمي، وتخصص الصحافة والإعلام. شغلت منصب رئيس قسم الصحافة والإعلام في كلية الإعلام، وتولَّت سابقًا منصب نائب مدير إدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية. وقامت بإعداد التقارير الدولية لمجلس حقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة حول تنفيذ الأردن لاتفاقيات حقوق الإنسان الموقع عليها منذ عام 1996 حتى 2012. وهي مدربة معتمدة في الصحافة والإعلام والعلاقات العامة وحقوق الإنسان داخل الأردن وخارجه. تُدرِّس الدكتورة المزاهرة الصحافة والإعلام لدرجتي البكالوريوس والماجستير في جامعة البترا والدكتوراه في جامعات خارج الأردن. وقد أشرفت وتُشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه في الصحافة والإعلام داخل وخارج الأردن، ومحكَّمة للترقيات ورسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث للعديد من المجلات العلمية الأردنية والعربية. ولها أربعة عشر مُؤلَّفًا في الإعلام، أهمها: “نظريات الاتصال”، و”مناهج البحث الإعلامي”، و”الدعاية ومدارسها والحرب النفسية”، و”التشريعات الإعلامية العربية والدولية”، و”إدارة العلاقات العامة وتنظيمها” وغيرها من الكتب التي تُعْتَمد مقررات في أنحاء الوطن العربي. نشرت أيضًا عددًا من الأبحاث في مجلات دولية وعربية متنوعة بين الصحافة والإعلام الرقمي والعلاقات العامة الرقمية والإعلام السياسي. وستنشر قريبًا كتبًا إعلامية متخصصة في كلٍّ من “منهجية البحث الإعلامي الرقمي”، و”الإعلان الإلكتروني”، و”الخبر والتقرير الرقمي”، و”موضوعات في الصحافة والإعلام الرقمي”.

أستاذة مساعدة حاصلة على التأهيل الجامعي بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، جامعة منوبة تونس، في اختصاص اللسانيات وتحليل الخطاب الإعلامي والسياسي. تقلَّدت عدة مسؤوليات إدارية وبيداغوجية في الجامعة، منها رئاسة قسم اللغة والأدب والحضارة العربية بالمعهد العالي للتربية والتكوين المستمر، ورئاسة لجنة ماجستير اللغة والأدب والحضارة العربية بكلية الآداب بمنوبة، والمرجع البيداغوجي بالكلية. وهي عضو هيئات تحكيم وهيئات تحرير بعديد المجلات العربية المختصة في اللسانيات وتحليل الخطاب. نظَّمت عددًا من المؤتمرات الدولية في الجامعة التونسية، منها مؤتمر تحليل الخطاب وأسئلة المنهج، ومؤتمر الإيقاع والخطاب. ولها مشاركات مكثفة في المؤتمرات الدولية في تونس وخارج تونس. من مؤلَّفاتها كتاب: “التحليل النقدي للخطاب: نماذج من الخطاب الإعلامي”، و”سلطة الخطاب في الخطاب السياسي: بحث في الاستعارة”، و”التحليل الدلالي للجملة”، ومقالات وبحوث وترجمات منشورة بمجلات تونسية وعربية. كما شاركت في عدد من الكتب الجماعية التي تهتم بتحليل الخطاب. وهي تُشرف على فريق بحثي لإنجاز موسوعة عربية في تحليل الخطاب. وتعمل حاليًّا على مشروع في الخطاب الإعلامي بعنوان: “الإعلام الجديد والحرب”.

​تولَّت العديد من المهام الإدارية والإعلامية في الجامعة اللبنانية، وفي مراكز بحوث ومنظمات المجتمع المدني، مثل “ندوة الدراسات الإنمائية”، و”تجمع الباحثات اللبنانيات”، و”المركز الثقافي الإسلامي”. شاركت في تأسيس العديد من كليات الإعلام والاتصال، وأقسام الإعلام والاتصال، ومعاهد الدراسات العليا في لبنان والعالم العربي. أسست الدكتورة العبد الله في العام 2014 “الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال”، ومقرها لبنان، ولها فروع في معظم الدول العربية وأنشطة علمية بحثية عديدة. كما أنشأت مجلة “الاتصال والتنمية” التي صدر منها حتى الآن 28 عددًا، وأسهمت في إعداد وتحرير كتب جماعية متعددة، منها كتاب: “الفكر الاتصالي” (2018)، و”المصطلح في علوم الاتصال” (2020). ونشرت أول كتاب لها حول “الاتصال في عصر العولمة” (1989)، وكانت من أوائل من اهتموا بأبعاد التكنولوجيا الحديثة وتأثيراتها في المجتمعات العالمية، خصوصًا في العالم العربي، ثم صدر كتابها الثاني عن “التليفزيون وتحديات التقنيات الجديدة في العالم العربي”. ونشرت العديد من الكتب والمقالات العلمية المتخصصة والأبحاث التي تناولت تحديات وقضايا التكنولوجيا الحديثة. كما اهتمت بتداعيات التكنولوجيا على المجال العلمي والأكاديمي والبحثي للإعلام والاتصال فألَّفت عدة كتب تتناول علوم الإعلام والاتصال والإشكاليات النظرية والمنهجية للبحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية عامة، وفي علوم الإعلام والاتصال خاصة. واهتمت الدكتورة العبد الله أيضًا بإشكالية المفاهيم والمصطلحات بصورة خاصة، وسعت إلى المشاركة مع مجموعة من الباحثين في توحيد المصطلحات البحثية والإعلامية فأصدرت “معجم مصطلحات الإعلام والاتصال” (2014). كما اجتهدت لتطوير نظرية تعكس الخصوصية العربية، فنشرت، سنة 2016، عملًا اقترح نظرية المشاركة المجتمعية في الاتصال في العالم العربي. وتُقدِّم في كتاب: “متاهة التواصل الاجتماعي في الفضاء العام”، مقاربة فلسفية للتواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، وُتمِّثل جهدًا بحثيًّا ناتجًا عن أعمال الفريق البحثي في الرابطة العربية للعلوم الاتصال، وعن نتائج دراسة حديثة مسحية حول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي خلال أزمة كورونا، التي أظهرت غموض الاتصال في أوقات الأزمات بشكل خاص.

أستاذ مشارك في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي في الجامعة الإسلامية بغزة، رئيس قسم التاريخ ورئيس مركز التاريخ الشفوي سابقًا بالجامعة. أشرف على العديد من رسائل الماجستير في تاريخ القضية الفلسطينية، وأسهم في إعداد كتاب: “العلاقات الأميركية الصهيونية العلنية والخفية”، وألَّف كتاب: “دراسات في القضية الفلسطينية” لصالح مؤسسة قناديل، لم يُنشر بعد. نشر الدكتور خليل العديد من الأبحاث في مجلات علمية محكمة في موضوعات تخص القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي، منها: “مبادرات المصالحة الفلسطينية 2007-2008: مضمونها وإمكانات نجاحها”، و”فتحي الشقاقي: حياته وجهاده”، و”تطور موقف حزب العمل الإسرائيلي من قضايا المرأة 1949- 2013″، و”تطور موقف حزب العمل الإسرائيلي من مدينة القدس”، و”تطور موقف حركة حماس من الهدنة والتهدئة”، و”تطور موقف حركة حماس من دور المرأة وقضاياها”، و”الترجمة عن الإعلام الإسرائيلي: دراسة تحليلية مقارنة بين صحيفة الأيام وموقع الهدهد”، و”النقاش الإستراتيجي حول إيران في مراكز الأبحاث الإسرائيلية”. نشر أيضًا مقالات في صحف محلية، وقدَّم ترجمات مختصرة لكُتُب من اللغة العبرية إلى اللغة العربية، مثل: “إصلاح وزارة الدفاع الإسرائيلية بين السيطرة والسلطة والمسؤولية”، و”إسرائيل 2.0: إعادة تقييم الأمن القومي الإسرائيلي في ضوء عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات، تشرف على الدراسات المتعلقة بإيران وتركيا ووسط آسيا. حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة علامة طباطبائي في إيران. وهي محاضرة وعضو في “منصة الشرق أكاديميا”. عملت أستاذًا جامعيًّا في جامعة الشرق الأوسط بين 2012 و2013، وجامعة الزرقاء بين 2011 و2012. وكانت مراسلة لموقع “الجزيرة نت” في طهران بين 2007 و2010، وكاتبة في صحيفة “الحياة” اللندنية بين 2009 و2020، ومندوبة صحفية ومحررة في عدة صحف أردنية، منها: “العرب اليوم”، و”اللواء”، و”السبيل”. وشغلت منصب مديرة تحرير ملحق “العرب اليوم” بين 2003 و2005، ومساعد باحث في جامعة اليرموك. أصدرت عدة مؤلفات، منها: “إيران وحماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى”، و”التيارات السياسية في إيران”، و”العرب وإيران: مراجعة في التاريخ والسياسية”، و”نساء في معترك السياسة”.

أستاذ محاضر في قسم الاتصال والإعلام الرقمي بكلية الإعلام، جامعة النجاح الوطنية- نابلس فلسطين، منذ العام 1991. حاصل على الدكتوراه في الإعلام من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة في 1996. عمل رئيسًا لقسم الصحافة بين عامي 2001 و2003. قام بدور رئيسي في تأسيس إذاعة الجامعة (مركز الإعلام لاحقًا)، وكذلك إطلاق مهرجان الأفلام الوثائقية في الجامعة، وتولَّى رئاسة لجنة المهرجان مدة 8 سنوات. يعمل منذ العام 2001 وحتى الآن منسقًا للمشاريع التدريبية لطلبة الإعلام مع جامعة أوسلو متروبوليتان حول محاور متعددة، مثل: حرية الصحافة، وحق الوصول إلى المعلومات، والسلامة المهنية للصحفيين، والإعلام والبيئة..إلخ. أشرف الدكتور أبو ضهير على طلاب الماجستير في مجال العلاقات العامة والاتصال، والسينما والتليفزيون، وسابقًا دراسات المرأة. نشر ما يقارب العشرين بحثًا في مجلات علمية محكمة، منها: “الخطاب الإعلامي لحماس في الحكومة”، و”ما حرية الصحافة؟ دراسة حول تصورات طلاب الصحافة لمفهوم حرية الصحافة”، و”انعكاسات التوتر الناتج عن تغطية الصحفيين الفلسطينيين للمواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي على أدائهم المهني”، و”بنية الخطاب الإعلامي الإسرائيلي والدور الوظيفي في بناء تمثلات الحرب على غزة”. كما نشر فصولًا في كتب محكمة، منها: “حرية الصحافة في فلسطين: الآفاق الراهنة والمستقبلية”، في كتاب: وجهات نظر فلسطينية. وفصل آخر بعنوان “الإعلام الفلسطيني: من تحديات الاستقلال إلى رهانات بناء الدولة الديمقراطية”، في كتاب: الإعلام والانتقال الديمقراطي في العالم العربي: بداية نهاية الاستثناء العربي.

أستاذ مشارك في تحليل وسائل الإعلام بجامعة نورث ويسترن في قطر، متخصص في قضايا التضليل الإعلامي والاستبداد الرقمي والقمع السياسي. حصل جونز على الدكتوراه في الشؤون الحكومية والدولية من جامعة دورهام، عام 2016. وبعد ذلك، التحق بزمالة ما بعد الدكتوراه لمدة ستة أشهر في جامعة توبنغن، قبل أن ينضم إلى جامعة إكستر في خريف عام 2016. تركز أعمال الدكتور جونز على التحقيق في حملات التضليل الإعلامي والمضايقات على وسائل التواصل الاجتماعي الصادرة من الشرق الأوسط أو التي تستهدفه. نشر كتابين هما: “القمع السياسي في البحرين”، و”السلطوية الرقمية في الشرق الأوسط: الخداع والتضليل ووسائل التواصل الاجتماعي”، كما حرَّر العديد من الكتب حول البحرين والخليج. يمتد إنتاجه العلمي إلى عشرات المساهمات البحثية من خلال فصول في كتب، ومقالات صحفية تغطي مواضيع تتراوح بين التضليل الرقمي والاستبداد في الشرق الأوسط. حصل الدكتور جونز على جوائز متعددة، منها: جائزة أفضل أطروحة لعام 2016 من جمعية دراسات الخليج وشبه الجزيرة العربية، وجائزة الإنجاز المهني لخريجي المملكة المتحدة من المجلس الثقافي البريطاني في قطر. يشتهر جونز بتحليله الرائد لحملات التضليل الإعلامي بدءًا من تحديد هوية العشرات من الصحفيين المزيفين في تحقيق مشترك، عام 2020، مع موقع “ذا ديلي بيست”، وصولًا إلى كشف برامج روبوتية ترعاها الدولة بهدف التأثير على السياسيين الأميركيين، وقد حظي عمله الاستقصائي باهتمام كبير. وكتب جونز على نطاق واسع لوسائل الإعلام الدولية الكبرى، بما في ذلك صحيفة “واشنطن بوست”، ومجلة “تايم” وصحيفة “الإندبندنت” وصحيفة “نيو ستيتسمان”.

أستاذ المنهجية والأخلاق المشارك في مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، ورئيس برنامج ماجستير الأخلاق التطبيقية الإسلامية في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ورئيس تحرير سلسلة “دراسات في الأخلاق الإسلامية” الصادرة عن مؤسسة بريل في ليدن. حصل على الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية (2009). تشمل اهتماماته البحثية كلًّا من: الأخلاق الإسلامية، والفلسفة الأخلاقية، والفقه الإسلامي، ونقد الحديث، ومقاصد الشريعة، وتاريخ الفكر الإسلامي. بالإضافة إلى الكثير من الأبحاث المحكمة، كتب الخطيب وحرَّر عددًا من الكتب، منها: “قراءات في عيون التراث الأخلاقي الإسلامي “(2024)، و”الحديث والأخلاق من منظور متعدد التخصصات” (تحرير ومشاركة 2023)، و”الأخلاق الإسلامية ونسق الائتمانية: مقاربات في فلسفة طه عبد الرحمن” (تحرير بالاشتراك مع محمد حصحاص) (2020)، و”العنف المستباح: الشريعة في مواجهة الأمة والدولة” (2017)، و”قبول الحديث: دراسة في مناهج المحدثين والأصوليين” (2017)، و”مأزق الدولة بين الإسلاميين والعلمانيين” (2016)، “رَدُّ الحديث من جهة المتن: دراسة في مناهج المحدثين والأصوليين” (2011).

أكاديمية وباحثة في الاتصال الجماهيري ودراسات الاتصال. تتولى حاليًّا منصب رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر. حاصلة على الدكتوراه في الاتصال الجماهيري من جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأميركية. قبل انضمامها إلى جامعة قطر، درَّست في جامعة أوهايو وفي المملكة العربية السعودية. تشمل اهتماماتها البحثية في تقاطعات الاتصال والثقافة والهوية، والاتصال من أجل التغيير الاجتماعي، ودور الاتصال في السلام والنزاعات والاتصال وديناميات النوع الاجتماعي وقضايا النساء. شاركت الدكتورة قوتة في العديد من المؤتمرات بأوراق بحثية حول دور الثقافة في الاتصال، ودور الاتصال في بناء السلام في المجتمعات الخارجة من النزاعات، ودور الإعلام والمؤسسات الثقافية الأخرى في التغيير الاجتماعي وبناء الهوية. نشرت بحوثًا وفصولًا في عدد من المجلات والكتب، منها: “أصداء غزة: تحليل سيميائي للرسوم الكاريكاتيرية السياسية الفلسطينية والإسرائيلية “، و”هامش الهامش: المرأة في أخبار قناة الجزيرة”، و”الجزيرة: اللاعنف وصحافة السلام”، و”الصحفيات والناشطات السودانيات بين النزاعات والحضور/التغييب الإعلامي”.

يعمل حاليًا أستاذًا مشاركًا في برنامج الصحافة والاتصال الإستراتيجي بجامعة نورث ويسترن بقطر. حاصل على الدكتوراه في الدراسات الدينية والإسلامية من جامعة ويلز ترينيتي سانت ديفيد، والماجستير من كلية ميديل للصحافة بجامعة نورث ويسترن. تشمل اهتماماته الأكاديمية: الصحافة والدراسات الدينية، وتفكيك الاستعمار في السرد القصصي، ودراسة التداخلات بين الدين والإعلام، وخاصة اضطرابات الإعلام الرقمي وآثارها على السلطة الدينية المعاصرة. كما يبحث في أصول مصطلحات التأطير الصحفي الرئيسية المستخدمة في أبرز مصادر الأخبار الغربية في تغطيتها وتقاريرها عن الشرق الأوسط والأقليات المسلمة في الغرب، وانتشارها وتأثيراتها. حصل أبو شريف وزملاؤه من جامعة جورج تاون في قطر وجامعة حمد بن خليفة على “منحة التعددية الجامعية- منحة الابتكار في التدريس”، ويركز المشروع على “تطوير نموذج دراسة حالة لتدريس التعددية الدينية في العالم العربي والإسلامي”. وقد حصل سابقًا على “منحة برنامج تجربة البحث الجامعي” لدراسة نصوص وسائل التواصل الاجتماعي وأزمة الخليج. عمل الدكتور أبو شريف صحفيًّا، ومحررًا لمجلات، وكاتبًا، وناشرًا، ومترجمًا، وأكاديميًّا. نُشرت مقالاته ومراجعاته الصحفية في صحف عالمية، مثل “كرونيكل أوف هاير إديوكيشن”، و”شيكاغو تريبيون”، و”لوس أنجلوس ريفيو أوف بوكس”، و”كريستيان ساينس مونيتور”، و”دالاس مورنينغ نيوز”، و”ريليجن ديسباتشز”، و”ذا ميليونز”، وغيرها من المنشورات المطبوعة والإلكترونية. حرَّر أكثر من 30 كتابًا، وشارك سابقًا في مشاريع ترجمة القرآن الكريم، بالإضافة إلى نصوص إسلامية كلاسيكية من العربية إلى الإنجليزية.